ظهر الملك محمد السادس، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، إلى جانب زعماء العالم اليوم الأحد بالعاصمة الفرنسية باريس. وجلس الملك في الصف الأمامي إلى جانب دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية وزوجته، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء كندا والرئيس الروسي بوتين. وبدا حضور الملك لافتا، إلى جانب زعماء الدول الكبرى، خلال احتفالية فرنسا بالذكرى، والتي تخللتها كلمة "مؤثرة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد فيها على قيم التسامح والانفتاح اللذان تحرص عليهما فرنسا في عالم متعدد الأطراف. وفيما حرص البروتوكول الفرنسي على تقديم الملك في الصف الأمامي، تم تخصيص الصفوف الخلفية لزعماء دول أخرى، حيث فسّر متتبعون هذه الخطوة، بأن الدولة الفرنسية تكنّ احتراما وتقديرا كبيرا للعاهل المغربي. وتعد مشاركة الملك في المراسيم الدولية لتخليد الذكرى المئوية لهدنة 11 نونبر 1918 ،التي أنهت الحرب العالمية الأولى، حرص المملكة، على الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا منذ عدة قرون، وتشكل تكريما للجنود المغاربة البواسل الذين حاربوا دفاعا عن مبادىء الحرية والسلام خلال الحرب العالمية الأولى.