في تدوينة له عبر "تويتر" كشف المعارض السعودي الشهير "غانم الدوسري" نقلا عن مصدر موثوق، بأن الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى أو قتل منذ يوم الثلاثاء الماضي بعد دخوله لقنصلية بلاده في إسطنبول، كان ينوي إعلان معارضته ل"آل سعود" وتشكيل حزب سياسي، موضحا بأن الامر تم تسريبه لولي العهد محمد بن سلمان الذي تحرك لإيقافه.
وقال “الدوسري” في تدوينته: "بلغني من مصدر موثوق أن جمال خاشقجي إلتقي بحقوقي في لندن قبل توجهه الى تركيا وأسر للأخير بانه ينوي إعلان معارضتة للنظام السعودي وتشكيل حزب سياسي وطني"، مضيفا:" للأسف فقد تم تسريب هذه المعلومة للدب الداشر مما جعله يتحرك لمنع هذا المشروع".
من جهتها كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية قوله "إن مسؤولين أمنيين أتراك استنتجوا أن المعارض السعودي جمال خاشقجي قد اغتيل في القنصلية السعودية في اسطنبول بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي السعودي".
وبحسب تقرير الصحيفة ذاتها فقد أكد المسؤول في الخارجية التركية على أن عملية مقتل “خاشقجي” كانت عملية سريعة ومعقدة، موضحا أن عملية القتل استغرقت ساعتين من وصوله إلى القنصلية على يد فريق من العملاء السعوديين، قاموا بتقطيع أوصال جسده بمنشار عظم جلبوه لهذا الغرض، واصفا الأمر بالخيال.
ومع تزايد الأدلة التي تثبت تورط السعودية في مقتل "خاشقجي"، قام المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني والمقرب جدا من محمد بن سلمان بحذف تغريدة له على حسابه ب"تويتر"، بعد أن قام ناشطون بتداولها بكثافة، مغردين برفع دعاوي ضده، واتهامه باختفاء الكاتب جمال خاشقجي.