كشفت الحكومة القطرية، عن مفاجأة جديدة، "لم تحدث في أي من الدول التي استضافت كأس العالم سابقا". قال جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، إن مترو الدوحة يتيح للركاب فرصة تنقل فريدة داخل قطر بتحريك قطار كل 86 ثانية بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من مليون راكب خلال فعاليات كأس العالم 2022. وأضاف الوزير خلال توقيع اتفاقيتين لمشروع مترو الدوحة بمقر وزارة المواصلات والاتصالات الخميس، أن هذه القدرة الاستيعابية كبيرة جدا، ولم تحدث في أي من الدول التي استضافت كأس العالم سابقاً، وذلك تحسبا لوصول أعداد إضافية من مشجعي كأس العالم. وأوضح أن خطة المواصلات مبنية على أعداد أكبر من الأرقام التي حصلت عليها الوزارة من اللجنة المنظمة لكأس العالم، بما يتيح مرونة وسهولة التحرك خلال كأس العالم وذلك تنفيذ لهذه الخطة. وأشار إلى أن مشروع مترو الدوحة وترام لوسيل يسيران على قدم الوثاق وهناك تقدم في البرنامج الزمني بوتيرة أسرع من الوتيرة العادية، حيث حققت الوزارة خلال العامين الماضيين قفزة كبيرة تتضح للعيان في جميع أنحاء الدوحة وهي في مراحل التشطيب النهائية. وقال الوزير إن الوزارة وقعت خلال مؤتمر ألمانيا اتفاقيات تتعلق بالأمان، وهناك شركات معنية تعمل على التدقيق للتأكد من جميع عوامل السلامة بواسطة الوزارة، منوها إلى أن الافتتاح سيتم بالميزانية المحددة وبالتواريخ التي تم الإعلان عنها سابقا. ووقعت شركة السكك الحديدية القطرية "الريّل" اليوم، اتفاقيتين لمشروع مترو الدوحة، الأولى مع شركة "كينكي شاريو" اليابانية ويتم بموجبها شراء 35 قطارا إضافيا لمشروع مترو الدوحة ليصل إجمالي مجموع القطارات التي ستخدم المشروع 110 قطارات. والاتفاقية الثانية مع شركة مواصلات "كروة" بهدف خدمة نقل ركاب المترو من وإلى المحطات من خلال سيارات الأجرة التابعة للشركة "كروة" بأسعار خاصة ومخفضة لضمان رحلة متكاملة للركاب من بداية توجههم لمحطات المترو وحتى وصولهم لوجهتهم النهائية.