أطلق نشطاء فيسبوكيون مغاربة حملة للتضامن مع خديجة أوقرو، القاصر التي تنحدر من جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح، والتي تعرّضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي من قبل أشخاص لمدة شهرين، إضافة إلى التنكيل بجسدها عن طريق الكي والوشم. وتهدف هذه الحملة، بعنوان "كلنا خديجة" كهاشتاغ للقضية، إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي من قبل المواطنين وهيئات المجتمع المدني، من خلال التضامن مع الفتاة الضحية، ومناشدة المحسنين للتكفل بحالتها من أجل إزالة الوشم المنتشر في جسدها. كما تمكنت مصالح الدرك الملكي بولاد عياد إلى حدود الساعة، من توقيف 12 شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الجريمة، ولازال التحقيق جاريا للكشف عن كل ملابسات القضية، بيد أن أسر المتهمين تنفي الوقائع المنسوبة إلى أبنائها. ومن جهة أخرى فقد تم تقديم المعتقلين أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، حيث تقرر متابعتهم في حالة اعتقال ، بتهم الاغتصاب، واحتجاز قاصر، وتكوين عصابة إجرامية، والتحريض على الفساد وإعداد منزل للدعارة.