كشفت صحيفة "ليكسبريسيون" الفرانكوفونية الجزائرية، عن عثور الجيش الجزائري، على أسلحة حرب وذخائر على الحدود المغربية. الصحفية التي نشرت الخبر استنادا لمصدر عسكري جزائري رفيع، شنت هجوما كاسحا ضد المغرب، متهمة إياه بإغراق المنطقة بالأسلحة، لشرعنة تواجده العسكري على الحدود المقابلة لتندوف الجزائرية، حسب مزاعمها.
وأوضحت أن الحادث، واكبته تعزيزات عسكرية واسعة في صفوف الجيش المغربي، مع تغيير في سلسلة هرم القادة العسكريين.
وذهبت الصحافة الجزائرية بعيدا، في مهاجمة المغرب، إلى حد اتهامه ب"تكوين جماعات إرهابية في ليبيا، من أجل زعزعت استقرار الجزائر".
هذا، وتستنفر الصحافة الجزائرية، كل جهودها ضد المغرب، بالتزامن مع مناقشة مجلس الأمن الدولي، قضية الصحراء، شهر أبريل الجاري. وكانت أول من سرب موضوع "المقبرة الجماعية" التي استندت إليها الصحافة الاسبانية، واستدعت المحكمة الاسبانية الوطنية، 11 مسؤولا مغربيا على ذمة التحقيق.