ظهرت صور جديدة للفنانة عزيزة جلال، بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية، حيث كانت قد اعتزلت الفن سنة 1985، بعدما تزوجت من رجل أعمال سعودي وتفرغت للعيش معه في مدينة الطائف. الفنانة المغربية التي اشتهرت بأغنية "مستنياك"، اشعلت مواقع التواصل حيث تفاعلا الااف مع صورها في الوطن العربي وقاموا بمشاركة صورها اعتزلت الطرب والغناء في أوج عطائها، نزولا عند رغبة زوجها الذي اشترط عليها الابتعاد عن الوسط الفني. رغم العروض السينمائية والمادية المغرية التي اقترحت عليها للعودة للغناء، رفضت عزيزة جلال التخلي عن الأمومة والحياة الزوجية في مقابل الفن.
وفي أحدث إطلالاتها ظهرت المطربة بشكلها المميز والأنيق، الذي اعتادته جماهيرها منذ القديم، كونها أول مطربة عربية تضع النظارات الطبية خلال حفلاتها الحية والمسجلة، نظرا لقة بصرها.
ورغم العملية الجراحية التي أجرتها لعينيها بالولايات المتحدة في بداية الثمانينات، لم تتخل عزيزة عن نظارتها ومظهرها المحترم إلى حدود الساعة.
الفنانة المعتزلة ولدت بمدينة مكناس سنة 1958، واسمها الحقيقي هو عزيزة جلّال (بتشديد اللام الأولى)، لكن وثائقها الرسمية أصبحت تحمل اسما ثلاثيا وهو عزيزة محمد جلال، بإدخال اسم والدها محمد وفق الضوابط المعمول بها في وزارة الداخلية السعودية ،خاصة بالطائف . مباشرة بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها عبد النبي الجيراري أغنية (نقلت عيوني هنا وهناك) في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد العرش في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
بعد هذه الفترة، سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة، وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم، فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها، ثم سافرت إلى القاهرة، ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.