عقدت مجموعة مصحات "أكديتال"، يوم أمس الخميس، ندوة صحافية، أضاءت فيها معطيات عن الوضع الصحي بالمغرب وبالدارالبيضاء، خاصة بمنطقتي عين السبع ودرب السلطان وذلك بمناسبة افتتاح مصحتها الجديدة بحي عين البرجة من أجل تأمين تكفل شامل لجميع الاختصاصات وفق معايير محددة سلفا. وسلطت الندوة ذاتها، الضوء على إشكالية المواليد الخدّج والإنعاش مع تقديم أرقام ومعطيات في هذا الخصوص. وبهذا الجانب عرَض رشدي طالب، مدير المجموعة المذكورة، نقط جوهرية تخص أساسا التغطية الصحية ومستوى العمر بين الأمس واليوم، مشيرا إلى أن النساء يعشن أكثر من الرجال، قبل أن يقول: "خلافا للسابق أضحى معدل العمر في المغرب متقدما بسنوات مقارنة مع فترة خلت." وأوضح أن المصحات الخاصة تتوفر على تسعة آلاف سرير مع فرق واضح بين دول أخرى، في مقدمتها تونس والسينغال وهو يحيل إلى الخصاص في عدد الأسرّة، سواء في القطاعين الصحي العام أو الخاص مع ما يطرحه الأمر من إلزامية خلق مصحات القرب.
وشدّد في الآن ذاته على ضرورة عدم إطلاق أحكام قيمة وتوجيه أصابع الاتهام إلى الأطباء وتبخيس ما يقدمونه من خدمات دون أن ينكر وجود إكراهات ونواقص ترخي بظلالها على القطاع الصحي. وعرج على المصاريف المهولة المخصصة للإنعاش والمتمثلة في ستة آلاف درهم في اليوم، مؤكدا أنه لا مناص من توضيح الأمور بدل ترويج المغالطات وإلصاق عبارتي الكذب والسرقة بالأطباء.