يواصل المسمى صدام درويش ، المقيم بأمريكا، الذي اوقع الرابور مسلم في الفخ اصطياد الفنانين المغاربة، حيث سقطت الفنانة "آمال صقر"، هي الأخرى في فخ مكالماته ضمن سلسلة يسميها "ترويض الرأي العام" التي أطلقها على موقع يوتوب. وكما فعل مع مسلم ادعى اليوتوبر المدعو درويش، وهو اسم غالبا مستعار، أنه شخص يعمل في شركة أجنبية للعلاقات والتواصل ، هدفها الترويج لمهرجان "موازين" و محاولة "ترويض" الرأي العام” والتأثير على المقاطعين لتغيير موقفهم.
ووافقت الممثلة المغربية على القيام بهذه المهمة، مقابل 20 ألف دولار، وهو نصف المبلغ الذي طلبه الرابور "مسلم" ، معبرة عن سعادتها بعد اختيارها ، كما وعدت باقتراح شخصيات عامة مؤثرة في الرأي العام لمساعدة الشركة في حملتها ل"ترويض المغاربة" ، مقابل 10 الآف دولار اضافية.
و يؤكد صاحب السلسة أن هدفه من هذه الفكرة ليس فضح الاشخاص أو احراجهم، مضيفا في تعليق على قناته أن "الهدف هو إثبات أن الرأي العام قد يروض و يسيطر عليه من جهات مختصة في هذا المجال";