انتهى البروتوكول الاتفاقي بين المغرب والاتحاد الأوربي حول الصيد البحري ، يوم السبت 14 يوليوز الجاري ، وهو ما دفع الأسطول الأوربي إل مغادرة المياه الإقليمية المغربية. وأثار انتهاء الاتفاق قلق الإسبان خاصة بحكم غالبية السفن الإسبانية وكذا توجه سفن الاسطول الأوربي نحو المياه الإقليمية الإسبانية .
خافيير غارات رئيس الكونفدرالية الإسبانية للصيد تأسف على الأمر . من جهته حذر رئيس الاتحاد الأندلسي، مانويل فرنانديز، منذ ساعات، من تبعات انتهاء العقد المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي الخاص بقطاع الصيد البحري. وأكد فرنانديز، بأن الاتفاق المنتهي يوم السبت، والذي دام لأربعة سنوات متتالية، سيتسبب في عودة الصيادين الأوروبيين لاستئناف عملهم بالمياه الإقليمية الإسبانية، مشيرا إلى أن سفن الصيد الأوروبية، في المياه المغربية، لديها رخص مزدوجة، تخول لهم الصيد في خليج قادس بالأندلس، وفي مياه بلد ثالث لم يحدده، معبرا في ذات الوقت عن قلقه في حال لم تتمكن المفاوضات من التوصل إلى اتفاق مع المغرب من جديد. وأشار فرنانديز، الى وجود 133 سفينة صيد من الحجم الكبير بمنطقة الخليج ، ونحو 280 سفينة صيد صغيرة بالإضافة إلى 96 جرافة هيدروليكية تصطاد في الخليج الأندلسي بانتظام، معلنا تخوفه من عودة السفن التي بدأت في دخول سواحله منذ صباح اليوم. وحري بالذكر أن مخرجات المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لم تتضح معالمها بعد حيث تؤكد تقارير إعلامية دولية، بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق سياسي عادل في انتظار استكمال الاتفاق المالي الذي يبقى حجر عثرة في تفعيل الروتوكول الجديد.