تلقت إنجلترا الضوء الأخضر للتقدم بعرض موسع لاستضافة كأس العالم 2030، بالاشتراك مع حلفائها في اسكتلندا وويلز أيرلندا الشمالية، وذلك في منافسة الملف العربي المكون من المغرب والجزائر وتونس. وذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن عرض المملكة المتحدة سيحظى بموافقة الاتحاد الدولي (الفيفا)، وتأييد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ألكسندر تشيفرين.
ومن المعتقد أن الاتحاد الإنجليزي للعبة لا يمانع من إجراء محادثات مكثفة مع اتحادات ويلز وإسكتلندا وباقي دول المملكة المتحدة للتقدم بمثل هذا العرض الذي سينال دعمًا أوروبيًا شديدًا. وقال السويسري غياني إنفانتينو رئيس الفيفا في موسكو: “بالنسبة لعام 2030، تلقينا عرضًا بالفعل من 3 دول في أمريكا الجنوبية. أنا أؤمن بالعروض المشتركة لتنظيم كأس العالم؛ لأنه حدث كبير. لا يجب أن ننشئ ملاعب ضخمة في الصحراء لا يمكن استخدامها بعد كأس العالم”.
وأضاف “من الجيد تقديم عروض مشتركة بين بلدين أو 3 لتنظيم البطولة؛ خاصة بعد زيادة عدد الدول المشاركة إلى 48 بداية من نسخة 2026. من الممكن العمل معًا، وقد تكون فكرة جيدة. بالنسبة لعام 2030 سيكون لدينا العديد من العروض، لذا أتمنى أن نتمكن من تنفيذ عملية مناسبة لاختيار المضيفين”.
ويضغط رئيس الاتحاد الأوروبي تشيفرين للحصول على عرض تقوده إنجلترا يضم باقي دول المملكة المتحدة ليكون المرشح الأوروبي الوحيد.
واعترف تشيفرين، الشهر الماضي، بأنه يدعم فكرة مشاركة أسكتلندا وويلز وحتى إيرلندا الشمالية في تنظيم كأس العالم، موضحًا: “إنجلترا وحدها لديها عرض قوي. لكن هذا سيكون أقوى بمشاركة المزيد من الدول”. ووافق الفيفا على استضافة ثلاثي أمريكا الشمالية المكون من الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك نسخة 2026 التي تضم 48 فريقًا.
وكانت الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي أعلنت بالفعل عن عرض مشترك لاستضافة نسخة 2030 التي توافق مرور 100 عام على أول بطولة التي استضافتها وفازت أوروغواي بلقبها.
وأبدت دول تونس والجزائر والمغرب رغبتها في الترشح لاستضافة نسخة 2030 لتقام بين الدول العربية الثلاث المجاورة في شمال أفريقيا، ما يعني أن التنافس سيكون شرسًا بين ثلاثي عربي وآخر أمريكي جنوبي وبريطانيا.