تطلق شركة كوكا كولا المغرب للسنة الخامسة عشر على التوالي عملية دار الفطور، محتفية مرة أخرى، بروح الكرم والاقتسام خلال شهر رمضان، وتطمح كوكا كولا المغرب التي تنظم هذه العملية التضامنية، ككل سنة، بشراكة مع معبئيها، إلى أن توزع هذه السنة أكثر من 000 45 وجبة فطور. وتدخل عملية دار لفطور، التي سمحت بتوزيع أكثر من مليوني وجبة فطور منذ انطلاقها، في إطار استراتيجية التنمية المستدامة للشركة، كما تعكس التزامها لفائدة مختلف المجتمعات التي تشتغل فيها. وتعتمد شركة كوكا كولا المغرب ومعبؤوها الثلاث، خلال هذه الدورة الخامسة عشر، على شركائها الجمعويين، وخاصة جمعية سيدي بليوط، والاتحاد الوطني لنساء المغرب، وجمعية متطوعون بلا حدود، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة تارودانت، وجمعية أنير، وجمعية إيساف جرادة للتضامن والتنمية، لتوزيع أكثر من 000 45 فطور في مختلف جهات المغرب.
وفي هذا الإطار أكدت لبنى صابر، مديرة الشؤون العامة والتواصل والتنمية المستدامة بشركة كوكاكولا المغرب، أن "دار لفطور مبادرة أمكن تحقيقها بفضل تعبئة مجموع نظام كوكا كولا في المغرب. حيث أن معبئيها يقيمون علاقات شراكة قوية وفعالة مع الجمعيات التي تعرف الميدان جيداً، وتتيح لنا الولوج إلى المناطق المحتاجة. وقد ركزنا مرة أخرى هذه السنة بعزم على العالم القروي حتى نكون حاضرين في المناطق التي هي في الحاجة أكثر إلى هذه العملية ".
وللتذكير، تتبع كوكاكولا المغرب استراتيجية مسؤولية إجتماعية تقوم على أربع ركائز، منها دعم المجتمعات والتضامن. وتندرج هذه المبادرة، تضيف لبنى صابر، ضمن رؤية الشركة محليا وعالميا : فنحن نعرف، في كوكاكولا، أن مقاولتنا لا يمكن أن تكون قوية ومستدامة وسليمة إلا إذا كانت المجتمعات التي نخدمها بفخر قوية ومستدامة وسليمة أيضا. حيث ترتبط راحتنا ورفاهيتنا كمقاولة ارتباطًا وثيقًا براحة ورفاهية مستخدمينا ومستهلكينا وشركائنا ومجتمعاتنا. "