نقلت تقارير متخصصة أن توقيع وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، مع الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري على اتفاقيتين : واحدة في المجال العسكري، والأخرى بشأن حماية المعلومات السرية، أنها تقلق الولاياتالمتحدة والجانب الاوروبي.
وكشفت صحيفة "Sahel Intelligence" الصادرة فى باريس أن الاتفاق بشأن المعلومات السرية بين وزير دفاع موريتانيا والقيادة العسكرية الجزائرية أثار قلق الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص.
وترى الصحيفة الفرنسية أن الاتفاق يعتبر " خرقًا لأجهزة الاستخبارات، وربما مشاركة أحادية الجانب للبيانات الحساسة . وهو تحول استراتيجي له عواقب ..".
كما نقلت الصحيفة أيضا، عن محللين متخصصين في" الجيوستراتيجية" و"الجيوإرهاب" ، أن أحد الطرفين لايسعى إلى شراكة متوازنة، بل إلى نقل النفوذ في منطقة يبتعد عنها تدريجيا،، ".
قبول موريتانيا -تقول الصحيفة-" التوقيع على شراكة غير متوازنة قد يبعدها عن تقاليدها في الحياد الإقليمي، محذرة من عواقب قد تترتب على توقيع الإتفاق .