خلافا لمجموعة من المسؤولين على رأس عدد من المؤسسات الدستورية الذين أعفاهم الملك محمد السادس من مواصلة تقلد مهامهم، حظيت أمينة بوعياش بالثقة الملكية للاستمرار في منصبها كرئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ووفقا لما أعلن عنه بلاغ للديوان الملكي، اليوم الجمعة، فقد جدد الملك محمد السادس تعيين بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، لولاية جديدة، وذلك بعد أن تم وضعها في هذا المنصب لأول مرة عام 2018، خلفا لإدريس اليزمي، وهي التي كانت تشغل وقتها سفيرة للمغرب لدى السويد.
وأوضح بلاغ الديوان الملكي أن هذا التعيين يأتي في سياق "الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال".
يذكر أنه، إلى جانب بوعياش، تم أيضا تعيين رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلفا للاتحادي الحبيب المالكي، ومحمد الحبيب بلكوش في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، بعد وفاة شوقي بنيوب عام 2023.