قدم حميد شبار نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الموريتاني، أسلك ولد أحمد إزيد بيه، يوم أمس الاثنين، عند استقباله بمكتب الوزير في نواكشوط. ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية فقد تم استعراض العلاقات العريقة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال اللقاء الذي جمع السفير المغربي بوزير الخارجية الموريتاني، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وكان الملك محمد السادس قد عين أبريل الماضي، حميد شبار سفيرا للمغرب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية التي لم تتجاوب مع التعيين حينه ووافقت عليه في اكتوبر الماضي.
وحصل شبار على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية، تخصص القانون الدولي والعلاقات الدولية، من جامعة بروكسيل، كما أنه التحق في شتنبر 1990 بوزارة الداخلية كمستشار مكلف بمتابعة ملف الصحراء على مستوى منظمة الأممالمتحدة.
وفي يوليوز 2001، عين شبار في منصب عامل مكلف بالتنسيق مع بعثة الأممالمتحدة (مينورسو) بالصحراء المغربية.
وعرفت العلاقة بين الرياط ونواكشوط\ فتورا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب موقف موريتانيا الملتبس من قضية الصحراء المغربية ، كما أن موريتانيا لم ترسل سفيراً إلى المغرب منذ 2012 لكنها عيّنت في دجنبر الماضي سفيراً جديداً في الرباط. وتؤيد موريتانيا خطة الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي يرضي الطرفين وتتبنى موقف الحياد الإيجابي من النزاع في الصحراء.