فقد المنتخب المغربي أحد الأسلحة التي كان يعول على خبرتها وموهبتها في الملاعب الأوروبية، وهو اللاعب المغربي-الإسباني منير الحدادي بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" الاثنين الاستئناف الذي تقدم به اللاعب للسماح له بخوض غمار كأس العالم 2018 في كرة القدم مع المنتخب المغربي. وبصم الحدادي على موسم رائع مع ديبورتيفو ألافيس، املا في الالتحاق بلائحة الفرنسي هيرفي رونار في مونديال روسيا 2018، بيد أن المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، أعلنت في بيان صادر اليوم انها "رفضت الاستئناف المقدم بالاشتراك بين اللاعب منير الحدادي والاتحاد المغربي لكرة القدم، ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الاسباني لكرة القدم".
وأضافت ان القرار الصادر عن الفيفا "تم تثبيته، وطلب تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي من الاسبانية الى المغربية لا يزال مرفوضا".
وكان الحدادي (22 عاما) الذي لعب مع المنتخب الإسباني الأول مباراة واحدة في سبتمبر 2014 ضد مقدونيا (5-1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016، يأمل في نقض القرار الصادر في 13 مارس عن الاتحاد الدولي "فيفا" والقاضي بمنعه من اللعب للمغرب الذي يحمل جنسيته أيضا.