قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان أصدرته اليوم الخميس، إنها ملتزمة بتنفيذ عملية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة "وفقا للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار".
يأتي ذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية ب"الجحيم" ما لم تفرج بحلول يوم السبت القادم عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت "حماس" قد توعدت بتعليق عمليات تحرير الرهائن، بسبب خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار منذ ال19 من يناير، من قبيل توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية بشكل يومي بقطاع غزة وإطلاق النار الذي أسفر عن عشرات القتلى.
من جهته، شدد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على تنفيذ تحرير الدفعة السادسة من الرهائن والأسرى السبت 15 فبراير 2015، لكن "حماس" أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بتعطيله وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام مصرية بدخول أول دفعة من المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة لإزالة الركام، والتي كانت أحد أسباب الخلاف الأخير بين حماس والاحتلال بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
واصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.