بعدما كشفت وسائل إعلام تركية ودولية استقبال الجزائر وفدا من حركة كردية تسعى إلى الانفصال عن سوريا، ويتعلق الأمر بحركة تسمى "روجاف" تعتمد بشكل كبير على حزب العمال الكردستاني " بي كا كا" الانفصالي في تركيا، خرجت سفارة الجزائر في تركيا، لتنفي، صحة الأخبار المتداولة حول دعوة وفد كردي إلى الجزائر. وقالت السفارة في بيان وقعه السفير عمار بلاني: "إن هذه الادعاءات خيالية ولا أساس لها من الصحة"، مؤكدة على أن "العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط بلدي بتركيا لا يمكن أن تتأثر بأي خلط أو غموض غير ودي".
وشدد البيان على أن الجزائر "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهذا موقف عقائدي في سياستنا الخارجية". ورغم محاولة سفارة الجزائر في أنقرة البحث عن وسيلة للخروج للتغطية على هذه الفضيحة، وذلك من خلال بيان نفت فيه السفارة تدخل الجزائر في الشؤون التركية.
لكن النظام الجزائري تناسى أن حركة "روجافا" الكردية الانفصالية نشرت فيديو على قناتها يُظهر وفدا عنها رفقة عناصر من مليشيات البوليساريو في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.
وتحدثت القناة عما أسمته تزايد الدعم الدولي لحركة "روجافا"، مؤكدة بذلك دعم الجزائر للانفصال في سوريا بعد سقوط حليفها بشار الأسد.