أطلت لجنة ترشيح المغرب لمونديال 2026، على الرأي العام المغربي لاطلاعه على تفاصيل الزيارة التفتيشية التي قامت بها لجنة "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم. وبحضور وسائل إعلام وطنية ودولية، تناول مولاي حفيظ العلمي، رئيس اللجنة المغربية الكلمة، وقال إن : "أعضاء فريق عمل الفيفا كان متحمسا ومنفتحا للتبادل مع نظرائهم المغاربة وأظهروا اهتماما كبيرا بملف المملكة "
رئيس لجنة ترشيح المغرب كشف تفاصيل الزيارة التي شملت 5 مدن وهي الدارالبيضاء، مراكش، طنجة، تطوانوأكادير، وقال إن أعضاء لجنة الفيفا أعجبوا بفكرة الملاعب القابلة للتفكيك وعبروا عن اطمئنانهم للأرقام المالية التي اطلعوا عليها.
البداية كانت من مراكش يوم الثلاثاء 17 أبريل، عبر تفقد ملعب الحارثي المرشح ضمن ملاعب التداريب، ومكان بناء الملعب الجديد إضافة إلى الملعب الكبير ومجموعة من الفنادق أبرزها المامونية، ثم اختارت التنقل عبر الطريق السيار إلى مدينة أكادير، وهناك زارت ملعب أدرار ومواقع سياحية من بينها منطقة تغازوت، وعبر مطار المسيرة في كانت الرحلة صوب تطوان لتفقد سير أشغال بناء الملعب الجديد ثم قاموا بزيارة مركز تكوين نادي المغرب التطواني، ومنها إلى طنجة حيث حلت بملعب ابن بطوطة وتوجهت أيضا ميناء طنجة المتوسط ومحطة TGV.
ويوم الخميس 19 أبريل، اختتمت الزيارة من مدينة الدارالبيضاء، حيث تم الاطلاع على الموقع المخصص لبناء ملعب الدارالبيضاء الجديد، واستكشاف كورنيش عين الذياب إضافة إلى مسجد الحسن والثاني ومحيطه.
وسجلت "تاسك فورس" مجموعة من الملاحظات ذكرها مولاي حفيظ العلمي، ويبدو أنها لا تهدد حظوظ الملف المغربي، حيث تم التنبيه إلى بعض الأمور المتعلقة بحلبة السباق والأماكن المخصصة للشخصيات الهامة في المدرجات، وبعض الأماكن التي تصعب منها الرؤية على المشجعين.
لجنة الفيفا أثنت على حسن الاستقبال الذي حظيت به من المغرب وأعجبت بشغف المغاربة برياضة كرة القدم، وقالت إن الفوز بتنظيم المونديال قادر على تسريع عجلة النمو في المملكة.