نفى الكرملين، اليوم الاثنين، صحة المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تركية، تزعم أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، طلبت الطلاق تمهيدا لمغادرة روسيا نحو بريطانيا.
وكذّب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أيضا التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية، قائلا: "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وكانت تقارير إعلامية تركية قد أفادت بأن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا حيث ولدت وتربّت وتحمل جنسيتها، وبصدد التواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع بشار عقب سقوط نظام حكمه في دمشق في الثامن من دجنبر الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبالرغم من على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا، فإن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، كما أعلن ذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في وقت سابق.