كشفت تقارير صحافية، عن منافسة جديدة تلوح في الأفق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، من أجل الحصول على خدمات الشاب الملقب ب"إدين هازارد الجديد" وهو جوهرة نادي أياكس أمستردام الهولندي ريان بونيدا، الذي يستعد لشق طريقه مع الفريق الأول، بعد توهجه مع فئة الشباب في "يوهان كرويف آرينا" ومنتخب الشياطين الحمر تحت 19 عاما.
وحسب مصادر إعلامية، يجري نتافس محموم بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، إذ كل من المؤسستين يأمل أن تكون له الأسبقية في إقناع المراهق البالغ من العمر 18 عاما، باختيار تمثيلهم على المستوى الدولي.
وأشارت ذات المصادر، إلى صعوبة مهمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الظفر بخدمات جوهرة نادي أياكس، مبينة أن الأمر لا يتعلق فقط بارتباط بونيدا بمنتخب مسقط رأسه للشباب في الوقت الراهن، بل أيضا للمضايقات والضغوط التي يتعرض لها من قبل المسؤولين في بلجيكا، لمنعه من التفكير في تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، ما يعني أن المسؤولين في المغرب، سيخوضون منافسة مختلفة ومن المحتمل أن تكون أكثر تعقيدا.
يذكر أن موهبة ريان بونيدا، كانت قد بدأت في البروز وهو بعمر 11 عاما، وذلك بسبب إمكانياته المذهلة ومهاراته الخيالية، التي كانت وما زالت منتشرة عبر منصة "يوتيوب"، لدرجة أن شركة نايكي للملابس والأحذية الرياضية تعاقدت معه، كأحد أصغر الوجوه الدعائية عبر تاريخها على الإطلاق، وعندما منحته كرة حتى يقدمها لأحد المعجبين، فَضل أخذها بنفسه والسفر مع والده إلى هولندا، ليقدمها إلى أسطورته وبطل طفولته عبد الحق نوري، فيما كان سببا في تعاقد إدارة أياكس أمستردام معه، وحدث ذلك سنة 2021 مقابل حصوله على راتب سنوي يُقدر بنحو 700 ألف يورو.