بعد أشهر من الانتظار، سلّمت الجزائر جثمان لاعب اتحاد طنجة السابق، عبد اللطيف أخريف، إلى السلطات المغربية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 13 دجنبر.
وتم تسليم جثمان اللاعب، الذي قضى غرقا في حادث مأساوي بسواحل المضيق، قبل أشهر، عبر المعبر الحدودي "زوج بغال"، الذي فتح استثنائيا لهذا الغرض، قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات بوجدة، في انتظار أن يوارى الثرى بمدينة طنجة، بعد انتهاء كافة الإجراءات الإدارية.
يأتي ذلك بعدما كانت السلطات المغربية، ممثلة في الدرك الملكي، قد أرسلت عينة من الحمض النووي لوالدي اللاعب عبد اللطيف أخريف إلى السلطات الجزائرية لمقارنتها مع الحمض النووي للجثة التي جرى العثور عليها في سواحل وهران.
وبعد أزيد من 100 يوم من الانتظار، تلقى الجانب المغربي تقريرا من القنصلية الجزائرية بمدينة الدارالبيضاء، يؤكد وجود احتمال كبير بأن الجثة تعود للاعب الراحل عبد اللطيف أخريف، وعلى ضوء ذلك طلبت القنصلية المغربية في وهران من النيابة العامة الجزائرية إصدار شهادة وفاة وتصريح لنقل الجثمان إلى المغرب.
وكان أخريف قد لقي مصرعه خلال رحلة استجمام رفقة ثلاثة أصدقاء على متن قارب بسواحل شاطئ مدينة المضيق بتاريخ 6 يوليوز 2024، قبل أن يعثر على جثمان اللاعب في 8 غشت الماضي بسواحل مدينة وهران.