أكدت كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أنها تسعى إلى توطيد العلاقات مع المغرب باعتباره شريكا إستراتيجيا للتكتل الأوروبي وأنه شريك موثوق.
كايا التي خلفت جوزيب بوريل في الأول من دجنبر الجاري، كشفت في محادثات هاتفية جمعتها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أنهما تطرقا لعدة ملفات ثنائية وما يجري حاليا في منطقة الشرق الأوسط.
ووصفت المسؤولة الأوروبية، في منشور لها على منصة إكس"، المحاثات مع بوريطة ب"المفيدة"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكنه الاعتماد على المغرب لتعزيز العلاقات طويلة الأمد والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
ما كشفته المسؤولة الأوروبي يأتي أياما بعد بعد تصريحات قوية من وزير الخارجية المغربي الذي أكد أن المملكة تتطلع إلى "أفعال وليس أقوال" من الاتحاد الأوروبي.
تصريح بوريطة يبدو أنه حرك المياه الراكدة مع بروكسل، التي تبحث توطيد العلاقات مع المغرب، بعد التراجع الذي شهدته هذه العلاقات إثر قرارات محكمة العدل الأوروبية في 4 أكتوبر الماضي، التي استثنت الصحراء المغربية من الاتفاقات الزراعية والصيد البحري التي تم توقيعها عام 2019.