يتشبث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخيار الرد العسكري على نظام بشار الأسد بعد استعماله للسلاح الكيماوي ضد إحدى مدن سوريا، وفي تغريدة مثيرة طبعها أسلوب التهديد والوعيد، نشرها ترامب على حسابه الرسمي في تويتر قال: استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة. وأضاف ترامب في تغريدته: وكتب ترامب في تغريدة على ويتر "روسيا تتعهد بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا. استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. لطيفة وجديدة وذكية!. لا يجب أن تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك".
ويتحدى ترامب القوة العسكرية الروسية المتواجدة على الأرض في سوريا وأيضا الرئيس فلاديمير بوتين الذي يقف بكل ما أوتيت بلاده من قوة بجانب بشار الأسد وكان سببا في بقائه وتجنبه لسقوط كان وشيكا في مرحلة من المراحل في الحرب السورية.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، يوم أمس الثلاثاء، أنه من غير المستبعد أن تشارك عدة دول في التحرك ضد سوريا، ردا على مزاعم استخدام أسلحة كيميائية فيها.
وقالت المتحدثة: "نحن نجري محادثات مع عدة جهات، مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وغيرهم، وليس فقط هذه الدول".
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن تيريزا ماي اتفقت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الحفاظ على الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، ورد المجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
وقال المتحدث في بيان، حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منه: "أجرت رئيسة الوزراء، اليوم محادثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واتفق الزعماء على أن التقارير حول الهجوم الكيميائي في سوريا تستحق إدانة كبيرة، وإذا تم تأكيدها، فهي دليل آخر على القسوة الفظيعة ل"نظام" (الرئيس السوري بشار الأسد) تجاه شعبه والتجاهل التام لالتزاماته القانونية بعدم استخدام أسلحة مشابهة".