تعرض دبلوماسي روسي رفيع المستوى وزوجته وسائق سيارة يعمل بواسطة تطبيقات ذكية للنقل، لاعتداء جسدي، بعد اعتراض طريقهم وسط المدينة، من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة، وفق ما أوردته صحيفة الصباح.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم نقل الدبلوماسي الروسي وزوجته والسائق، إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج، بينما رفعت مصالح الأمن في الدارالبيضاء حالة استنفار قصوى، من أجل التعرف على هويات المعتدين وإيقافهم.
الدبلوماسي الروسي كان قد وقع خلال الأيام السابقة اتفاقية مع وزير الفلاحة بالرباط، وكان برفقة زوجته يستمتعان بسهرة بأحد الفنادق المصنفة بالبيضاء، وفي الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد)، قررا مغادرة الفندق صوب وجهة أخرى، فاستعانا بتطبيق روسي للنقل الذكي، قبل أن يجد نفسيهما في أزمة مع بعض سائقي سيارات الأجرة قبل أن يتطور الوضع.
وسبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن وجه في مراسلة رسمية إلى التصدي للنقل غير القانوني عبر التطبيقات الذكية.
المراسلة موجهة إلى ولاة الجهات، وعمال عمالات وأقاليم وعمالات المقاطعات بالمملكة، حول «تحسين جودة خدمات النقل بواسطة سيارات الأجرة»، وذلك بالحرص على تعزيز المراقبة بتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة، على أنشطة نقل الأشخاص الممارسة بصفة غير قانونية ودون الحصول على التراخيص الضرورية، وعلى التفعيل الأمثل للتعليمات الموجهة لكم من خلال الدورية عدد 19959 بتاريخ 1 نونبر 2022 حول النشاط غير القانوني لنقل الأشخاص باعتماد التطبيقات الإلكترونية.
ويعمل العديد من الشباب في مجال النقل عبر التطبيقات والتي يستعملها المواطنون بكثرة، ولكن أصحاب الطاكسيات يعتبرونها نشاطا سريا منافسا.