أصبحت الملاعب المغربية في موقف قوة في مواجهة العديد من الملاعب الإسبانية والبرتغالية، حيث أعلن تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الخاص بتقييم ملفات الاتحادات الكروية لاحتضان كأس العالم 2030، عن حصول جميع الملاعب المغربية المدرجة في القائمة على تقييم مرتفع لم يقل عن 4 من 5، في حين حصل الملف بشكل عام على معدل 4,2 من 5.
وحصلت الملاعب العشرون المدرجة في الملف، والموزعة على 17 مدينة، على نقطة إيجابية، إلا أن ملعب الحسن الثاني بنواحي الدارالبيضاء، إلى جانب ملعبي "سانتياغو بيرنابيو" في مدريد، و"كامب نو" في برشلونة، حصلت على أعلى تقييم بمعدل 4,3 من 5، ليظل الترشيح الأخير منحصرا بينها لاستضافة مبارتي الافتتاح والنهائي.
وفي هذا الصدد، حصل ملعب الأمير المولى عبد الله بالرباط، وملعب فاس، على نقطة 4,1 على 5، في حين حصلت ملاعب طنجة ومراكش وأكادير على معدل 4 على 5، علما أن ملعبي الرباطوطنجة مرشحان لاحتضان إحدى مبارتي نصف النهائي.
وحصلت 6 ملاعب باسبانيا على نقطة أقل من 4، وهي ملعب لاس بالماس في الكناري ب3,9، وملعبا سان سيباستيان وسرقسطة ب3,8، وملعب ملقا ب3,7، وملعب إسبانيول في برشلونة ب3,6، أما أقل تنقيط على الإطلاق فحصل عليه ملعب لاكورونيا ب3,4، أما في البرتغال فاكتفى ملعب جوزي ألفالادي ب3,9.
وحصل الملفا لثلاثي المغربي الإسباني البرتغالي على تنقيط 4,2، بعد توفره على معظم متطلبات تنظيم كأس العالم 2030، في حين حصل ملف احتفالية الذكرى المائوية لتأسيس "الفيفا" لكل من الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي، على نقطة 3,6 من 5، لما أن كلا من هذه البلدان ستستضيف مباراة واحدة على أرضها.
وجدير بالذكر أن المغرب كان قد اقترح 6 ملاعب في 6 مدن لاستضافة مونديال 2030، واقترحت إسبانيا 11 ملعبا موزعة على 9 مدن، في حين اقترحت البرتغال 3 ملاعب في مدينتين، إلى جانب 3 ملاعب للذكرى المائوية في بوينس آيرس ومونتيفيديو وأسنسيون.
وتم اختيار 11 دجنبر 2024 موعدا سيتم فيه التصويت على اختيار الملف الذي سيحتضن كأس العالم 2030، وسيقتصر على الملف المغربي الإسباني البرتغالي، هذا وستُنظم البطولة بمشاركة 48 منتخبا على مدى 5 أسابيع، ما بين 13 يونيو و21 يوليوز 2030.