علمت "الأيام 24" من مصادر خاصة أن جوزيف زينباور المدرب السابق لفريق الرجاء، رحل عن نادي الوحدة غاضبا بسبب توتر الأجواء في النادي وتخلف إدارة الأخير عن دفع مستحقاته لمدة طويلة. وحسب المصادر ذاتها، فإن زينباور قرر الرحيل فجأة بعدما سئم من الانتظار، حيث ينوي رفع قضية على نادي الوحدة أمام لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل الحصول على رواتبه ومستحقاته المالية العالقة.
مشكل الأجور المتأخرة لا يتعلق بالمدرب فقط بل بجميع الأطر التقنية سواء التي التحقت به من المغرب أو من موطنه بألمانيا التي تنوي قريبا المغادرة بدورها في غياب أي مبادرة لحل المشكل. علما بأن مسألة الأجور المتأخرة تتعلق باللاعبين السعوديين، في حين يتوصل المحترفون بأجورهم في الوقت المحدد لكونهم يتوصلون بها مباشرة من الصندوق الخاص بتمويل مشروع الدوري السعودي الجديد كما هو الحال بالنسبة لكل النجوم الذين يتقدمهم البرتغالي رونالدو والبرازيلي نيمار.
ولم يتسن ل"الأيام 24" التأكد من وجود اتصالات مع إدارة نادي الرجاء البيضاوي لتدريب الأخضر من جديد، بعدما حقق معه لقبي البطولة والكأس الموسم الماضي.
يذكر أن فريق الوحدة يحتل المركز 17 ما قبل الأخير، برصيد 6 نقاط بعد إجراء 10 دورات من الدوري السعودي حتى الآن.