بعد مرور أسابيع على فتح تحقيق بشأن الصور المنتشرة مباشرة بعد محاولة هروب جماعي نحو سبتةالمحتلة، والتي ظهر فيه بعض الشبان والقاصرين عراة وعليهم أثار الضرب، عاد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لمطالبة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالكشف عن نتائج التحقيق.
طلب بوانو جاء خلال اجتماع للجنة الداخلية بمجلس النواب، الثلاثاء 5 نونبر، حينما دعا الوزير الوصي إلى الكشف عن التحقيق الذي تم فتحه منذ شتنبر الماضي، قائلا إنها "صور مسيئة لصورة المغرب".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صور بعض الأشخاص بلباس السباحة يجلسون على الأرض وبعضهم الآخر قبالة حائط إسمنتي، ليُعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على مدى صحة هذه الوقائع وخلفيات نشر تلك الصور ع هد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وتأتي إثارة الموضوع في سياق مداخلات أعضاء اللجنة، حيث أجمعت على أن البطالة تدفع الشباب إلى ارتكاب الجرائم.
في المقابل أكد عبد الوافي لفتيت في عرضه إنه في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، تم إنجاز ما يزيد عن 3600 مشروع ونشاط، ساهمت المبادرة في تمويلها بغلاف مالي قدره 493 مليون درهم خصص لإنجاز بنيات الاستقبال المسماة منصات "الشباب" حيث تمت تهيئة وتجهيز 10 منصات جديدة بغلاف مالي قدره 18 مليون درهم وكذلك دعم قابلية تشغيل الشباب (حيث استفاد 6135 شاب وشابة من التكوين وأكثر من 2073 من الإدماج المهني على صعيد 31 عمالة وإقليم بغلاف مالي ناهز 39 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 31 مليون درهم.