قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هناك مؤشرات متزايدة على أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين قتل في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء أمس الخميس بلبنان "ولكن لا توجد تأكيدات بشأن مصيره".
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 شتنبر الماضي.
وينتمي صفي الدين إلى عائلة شيعية معروفة في المجالين السياسي والديني، إذ خرج منها سياسيون وعلماء في المذهب الشيعي.
ومما يلفت في علاقة صفي الدين بنصر الله إضافة إلى كونه ابن خالته التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة وحتى في النطق.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسؤول الاستخبارات في حزب الله كان أيضا في المخبأ الذي قصف أمس الخميس، ولم يعرف مصيره.
ومنذ 23 شتنبر الماضي تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى. ولاحقا، توغلت إسرائيل بريا في لبنان، حيث تواجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.
وإلى جانب التصدي للتوغل البري يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.