أدت الرياح التي عرفها الغرب الجزائري، مؤخرا، إلى اقتلاع السياج الحديدي، الذي أنشأته السلطات الجزائرية على مستوى بلدية مغنية بالقرب من منطقة بين لجراف القريبة من مدينة السعيدية. وذكرت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها لنهاية الأسبوع أن الحادث أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث كتب بعض النشطاء في تعليقاتهم أن الرياح ترفض إغلاق الحدود بين بلدين جارين تجمعهما قواسم مشتركة، داعين في الوقت نفسه السلطات الجزائرية إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ صيف 1994.