في الوقت الذي يمثل فيه مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" و"اليوم 24 "توفيق بوعشرين، الأن أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قضية تتعلق باعتداءات جنسية، تم توقيفه على إثرها منذ مساء الجمعة الماضي. يبدو أن الصحفيات اللواتي استدعين من قبل النيابة العامة للمثول أمامها صباح يوم السبت، ويتعلق الأمر (ب-م) مديرة نشر موقع "سلطانة "، و(م-م) مديرة نشر موقع "فبراير كوم"، و (ح-ب) مديرة نشرموقع" اليوم24 "، يلتزمن الصمت، حيث حاول "الأيام24" مرارا الاتصال بهن للحصول على توضيحات بخصوص سبب استدعائهن وحول طبيعة الأسئلة التي طرحت عليهن داخل مكاتب الفرقة الوطنية، لكن ما من مجيب.
وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أعلن أن التحقيق مع بوعشرين جاء بسبب "شكايات" من مواطنين، وأشار في بلاغ ثان إلى أنها تتعلق ب''جرائم جنسية".
وحسب ما نشر مساء الجمعة الماضي في موقع "اليوم24"، فقد داهم 20 عنصرا من قوات الشرطة، بشكل مفاجئ، مقر الجريدة ، قبل أن يقتادوا الزميل توفيق بوعشرين.
وبمجرد مداهمتهم لمقر الجريدة، أمر عناصر الأمن كاتبة المقر بعدم الرد على أي مكالمة واردة، فيما تم منع بوعشرين من مغادرة المقر، حين كان متجها إلى المصعد، قبل أن تتم مطالبته بالعودة إلى مكتبه.