يبدو أن هناك العديد من الخيارات أمام الناخب الوطني وليد الركراكي، في مركز الظهير الأيسر، خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، وكأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، وذلك بعد بروز عدة أسماء في الفترة الأخيرة، ولا سيما في منافسات الألعاب الأولمبية بباريس 2024، حيث توج فيها منتخب المغرب تحت 23 عاماً بالميدالية البرونزية كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في منافسات كرة القدم بالأولمبياد.
ومن المرجح أن يعلن الركراكي، القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي القادم، في 28 غشت الحالي، وذلك استعدادا لمباراتي الغابون وليسوتو في السادس والعاشر من شهر شتنبر المقبل، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة بين 25 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وبعدما كان يجد صعوبة في مركز الظهير الأيسر، توجد اليوم أمام الركراكي ثلاثة خيارات في مركز الظهير الأيسر، ويتعلق الأمر بالوافد الجديد على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، نصير مزراوي (26 عاما)، ونجم نادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (22 عاما)، وموهبة نادي بايرن ميونخ الألماني، آدم أزنو (22 عاما).
ويرى متتبعون أن المدرب وليد الركراكي وجد الحل الأنسب لمشكلة الظهير الأيسر، التي عانى منها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، وذلك بعد التحاق نصير مزراوي بالبريمييرليغ، وتألق زكريا الوحدي مع الأولمبي، إضافة إلى المستوى الجيد الذي قدمه آدم أزنو مع فريقه بايرن ميونخ الألماني في معسكره الأخير.
وفي المقابل، يُستبعد ضم يحيى عطية الله إلى القائمة النهائية، من جراء التحاقه المتأخر بنادي القرن الأهلي المصري، وغيابه عن المنافسة منذ فترة طويلة، وعليه يحتاج إلى المزيد من التدريبات قبل استرجاع كامل جهوزيته الفنية والبدنية.
