ما زال نجم المنتخب الوطني سفيان رحيمي، يثير اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، ومن بينها باريس سان جيرمان الفرنسي، من أجل التعاقد معه خلال مرحلة الانتقالات الحالية، إثر تألقه اللافت خلال منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الفرنسية، وتوج خلالها نجم نادي العين الإماراتي هدافا للأولمبياد بثمانية أهداف، معادلا رقم الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والمصري مصطفى رياض، اللذين سجلا عدد الأهداف نفسه في نسختي أثينا 2004، وطوكيو 1964 على التوالي.
وانهالت العروض الأوروبية والعربية على نجم منتخب أسود الأطلس سفيان رحيمي منذ التتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في الرياضات الجماعية، وهي النسخة التي فرض فيها نجم الرجاء الرياضي سابقا نفسه هدافا مرعبا، ما جعل عدة أندية أوروبية تسعى إلى الاستفادة من خدماته خلال الموسم القادم، من أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وفياريال الإسباني، وشتوتغارت الألماني، وليون الفرنسي، واتحاد جدة السعودي.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر إعلامية أن رحيمي لم يتخذ بعد أي خطوة بشأن إمكانية انضمامه إلى ناد آخر، رغم العروض الكثيرة التي وصلت إليه من عدة أندية أوروبية وعربية، على اعتبار أنه ما زال مرتبطا بعقد مع ناديه الحالي العين الإماراتي حتى 30 يونيو 2025.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى إمكانية استعمال باريس سان جيرمان ورقة أشرف حكيمي من أجل إقناع مواطنه رحيمي باللعب للنادي الباريسي خلال الموسم القادم، نظرا إلى العلاقة الجيدة التي تربط سفيان رحيمي بجميع لاعبي منتخب أسود الأطلس، بمن فيهم القائد أشرف حكيمي.
وخلصت المصادر الإعلامية، إلى أنه لحد الآن لم تتضح الصورة بشكل كبير بخصوص انتقال رحيمي إلى فريق أخر، خاصة في ظل رغبة نادي العين الإماراتي في الاحتفاظ به إلى نهاية عقده، وربما يعمل على تمديده مواسمَ إضافية، بعد المستويات الباهرة التي قدمها رحيمي خلال الموسم الماضي.
يذكر أن سفيان رحيمي، صاحب 28 عاما، انفرد بكونه أول لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يسجل في ست مباريات متتالية، وأكثر لاعب أفريقي تسجيلا للأهداف في الأولمبياد، كما توج مع ناديه العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، الموسم الماضي، بعدما قدم أداء باهرا أمام أندية عملاقة، مثل النصر والهلال السعوديين، ويوكوهاما مارينوس الياباني، فضلاً عن فوزه بلقب هداف هذه البطولة الآسيوية برصيد 13 هدفاً.