تستعد مؤسسة الفضاء البريطانية KSF SPACE، والمدرسة الوطنية للمعلوماتية وتحليل النظم ENSIAS للمرة الثانية لرفع الراية المغربية في الفضاء، الأسبوع المقبل بشراكة مع جامعة المكسيك وبدعم لوجستيكي من القوات الجوية المكسيكية. وسيتم إطلاق كبسولة فضاء بإستخدام منطاد فضائي يصل لحافة الفضاء بنحو 40 كيلومتر من سطح الأرض لدراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي في سابقة عربية ثانية، حيث ستحمل الكبسولة جزء تجريبي لقمر صناعي صغير يحمل مجسات صغيرة تم تصميمها في ENSIAS . في هذا الإطار قال محمد كيالي رئيس مؤسسة الفضاء البريطانية، ونائب رئيس المؤتمر الدولي العلمي للأقمار الصناعية في تصريح ل"الأيام24"، أن هذا الحدث يعتبر الأول من نوعه في المغرب والعالم العربي، مبرزا أن الراية المغربية سترفرف في الفضاء من خلال الكبسولة التي ستحمل جزءا تجريبيا من قمر صناعي جامعي لاستشعار طبقة الأوزون والتجارب على الغلاف الجوي في شمال سطح الكرة الأرضية بالتعاون مع دولة المكسيك . وأوضح المتحدث، أن هذه العملية ستمكن من دراسة طبقات الأرض والغلاف الجوي بدقة كبيرة جدا، مبرزا أنها الأولى من نوعها في الوطن العربي ، حيث تعتبر تجربة لأداء الأجزاء التي تصنع في القمر الصناعي الجامعي للمدرسة الوطنية للمعلوماتية في الرباط خلال السنة المقبلة. إلى ذلك يأتي تنظيم هذا الحدث يأتي بعد شهر من إجراء أول إتصال فضائي على مستوى الوطن العربي، مع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية والذي تم أيضاً من العاصمة الرباط من ENSIAS وبالتعاون مع KSF SPACE .