أعلنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء أنها أصبحت رسميا وحدة مندمجة في مؤسسة ( هونوريس للجامعات المتحدة ) ،وهي الشبكة الأولى في مجال التعليم العالي الخاص عبر افريقيا. وأوضح السيد كمال الديساوي، أحد مؤسسي المدرسة المغربية لعلوم المهندس ، خلال مؤتمر صحفي خصص لعرض هذه الشراكة الجديدة، أن هذه المبادرة موجهة لمرافقة الشباب الأفريقي في تحقيق طموحاته، مضيفا أن خريجي هذه المدرسة ساهموا بشكل كبير في المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب.
و أكد في هذا الصدد أن التزام المدرسية المغربية لعلوم المهندس بتطوير الجيل الجديد من القادة والمهنيين المغاربة يتماشى تماما مع الرؤية الملكية الأفريقية، التي تدعو جميع دول القارة إلى تبني نهج التنمية المشتركة للانخراط فعليا في التنمية الديناميكية المستدامة للقارة الافريقية .
وأضاف ان هذه الرؤية تؤكد على الدور الرئيسي الذي سيضطلع به الشباب الأفارقة في تنمية وتحويل قارتهم، مبرزا أن عضوية المدرسة المغربية لعلوم المهندس في شبكة ( هونوريس ) ، تعكس بقوة هذا الطموح.
من جانبه، اعتبر لويس لوبيز، الرئيس التنفيذي لشبكة هونوريس ، أن عضوية المدرسة المغربية لعلوم المهندس في هذه الشبكة تعد خطوة هامة في تطوير هذه الشبكة على الصعيد القاري.
كما أشار الى أن شبكة (هونوريس) تتقاسم مهمة مشتركة تهم تطوير نموذج للتعليم العالى يمكن القادة الافارقة فى المستقبل من المنافسة والتفوق فى مواجهة التحديات والفرص المتاحة فى القارة السمراء .
ومنذ تأسيسها سنة 1986 أرست المدرسة المغربية للمهندس مشروعها الببداغوجي على جودة التكوين و على القابلية القوية لتشغيل خريجيها .