يُواجه أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، موجة من الانتقادات من قبل الجماهير المغربية، وذلك بسبب إصراره على تنفيذ ضربات الجزاء مع المنتخب الوطني الأولمبي، بينما يُظهر سجله ضعفًا في ترجمتها إلى أهداف.
وأثار إهدار حكيمي ضربتي جزاء في آخر مباراة ودية للمنتخب الأولمبي ضد فريق FCVB الفرنسي، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً مع اقتراب موعد أولمبياد باريس 2024.
ويُذكر أن حكيمي سبق وأن أهدر ضربتي جزاء حاسمتين، الأولى في مرمى تانزانيا خلال تصفيات كأس العالم 2026، والثانية ضد جنوب إفريقيا في ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في ساحل العاج.
ويطالب العديد من المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، المدرب الوطني طارق السكتيوي، بمنع حكيمي من تنفيذ ضربات الجزاء، ومنح الفرصة للاعبين آخرين يتمتعون بكفاءة أعلى في هذا المجال، مثل سفيان رحيمي.
ويُعزز من هذه المطالبة، قرار المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، بمنع أشرف حكيمي من تنفيذ ضربات الجزاء مع إنتر ميلان، حيث قال عنه: "يمكن لأشرف حكيمي تسديد ضربات الجزاء في فريقي في حالة واحدة فقط، هي إذا مات كل اللاعبين".
كما سبق للمدرب الوطني السابق، أن كشف عن طلب حكيمي منه لتسديد ضربات الجزاء مع المنتخب، ليرد عليه: "طلب مني حكيمي تسديد ضربات الجزاء، فقلت له عندما تسددها في باريس، يمكن لك تسديدها مع المنتخب".
يُشار إلى أن المنتخب المغربي الأولمبي ينافس في المجموعة الثانية في أولمبياد باريس، إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق، وتُعدّ مواجهة الأرجنتين الأولى بمثابة اختبار حقيقي لقدرة المنتخب على التأهل إلى الدور التالي.
وتُلقي هذه الانتقادات بظلالها على معنويات حكيمي قبل خوض غمار أولمبياد باريس، مما يُشكل عبئًا إضافيًا عليه وعلى باقي أفراد المنتخب.
يبقى القرار النهائي في يد المدرب طارق السكتيوي، لتحديد من سيكون المنفذ الأول لضربات الجزاء في المباريات القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار كفاءة اللاعبين في هذا الجانب، وحالتهم النفسية، و ضغط المباريات.