نفذت "القوات المسلحة اليمنية"، صباح الجمعة، هجوماً بالطيران المسير استهدفت به تل أبيب، ما أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين، وسط حالة من الفزع عاشها الإسرائيليون. وعقب الهجوم، قال قائد شرطة "تل أبيب": تلقينا حوالي 700 اتصال بعد الانفجار في "تل أبيب" وقد سمع صوته في مناطق بعيدة مثل "هرتسليا" و"ريشون لتسيون".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: "تحطم الطائرة بدون طيار في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولاتستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل".
وصرح أفيغدور ليبرمان، عضو مجلس الحرب المستقيل ووزير الدفاع السابق، بأن من لا يمنع الصواريخ على كريات شمونة وإيلات يجب أن لا يتفاجأ بتلقيها في تل أبيب.
بدوره، قال الوزير اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير: لقد فقدنا الأمن في إسرائيل.
وبين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري أن التقديرات تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي ضربت تل أبيب جاءت من اليمن، وهي سلاح إيراني مطور.
وأضاف: نظام الحماية لا يضمن حماية 100% – نحن نحقق في الحادث ونعمل على تحسين قدراتنا، قمنا بتعزيز قدراتنا الدفاعية في سماء البلاد لتحسين قدرات الكشف والإنذار والاعتراض.
من جانبها، أعلنت "القوات المسلحة اليمنية" أن منطقة يافا المحتلة "تل أبيب" منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتها، مؤكدةً على أنها ستقوم بالتركيز على استهداف جبهة إسرائيل الداخليةِ والوصولِ إلى العمق.