الابتزاز والنصب وتهديد السمعة هو العنوان العريض لهذه القضية التي تفجرت قبل أيام قليلة ووقع في فخها فاعل حقوقي بإقليم شيشاوة بعد تهديده بنشر صور فيديو ومقاطع شخصية يظهر فيها وهو شبه عار، قبل أن يقول القضاء كلمته في هذه الواقعة. وتزامنا مع النظر في القضايا ذات الطابع الجنحي التلبسي، قضت المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، أول أمس الاثنين، في حق المتهم في هذه النازلة بسنة سجنا نافذة وغرامة مالية قيمتها 1000 درهم على خلفية تهمة النصب والابتزاز.
إعلاء لغة التهديد والابتزاز، عبارة لم تخلُ منها الواقعة، بعد أن وضعت تفاصيل القضية بين يدي "الأيام 24"، لتظهر المعطيات أن المتورط هو طالب جامعي من مواليد سنة 1995 ويتابع دراسته بكلية العلوم القانونية بمدينة سطات، حيث جرى إيقافه بإحدى الدواوير التابعة لإقليم واد زم.
ولم تكن القضية لتبرز لولا شكاية المتضرر، بعد أن تقدّم بها يوم الأحد الأخير إلى السلطات الأمنية بالجماعة القروية المزوضية التابعة ترابيا لمدينة إيمنتانوت، يكشف فيها وقوعه في شَرك الابتزاز بعد اختراق هاتفه النقال وحيازة الصور والفيديوهات الموثقة.
مطالبة الضحية بتحويل مبلغ مالي قيمته 2000 درهم من طرف المبتز وضعه في حيرة من أمره، خاصة بعد مساومته بنشر صوره المفبركة ومقاطع فيديو مخلة بالحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع رفع الفيديوهات "اليوتيوب".