اختبار حقيقي سيواجهه المنتخب الوطني بقيادة مدربه وليد الركراكي، حين يواجه، غدا الجمعة، نظيره منتخب زامبيا، على الملعب الكبير في مدينة أكادير، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ويسعى المنتخب الوطني لتحقيق فوز ثان، في منافسات المجموعة الخامسة، بعد الأول على منتخب تنزانيا بهدفين نظيفين، خلال شهر نونبر الماضي، فيما تعذر عليه مواجهة منتخب إريتريا في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة نفسها، بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها البلد.
ونقلت مصادر إعلامية، بأن المدرب وليد الركراكي يدرس مع مساعديه، رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة، خطة مغايرة عن سابقاتها، من أجل الفوز على منتخب زامبيا، خصوصا بعد الأداء غير المقنع الذي أظهره منتخب أسود الأطلس خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، رغم التحاق أسماء لامعة آنذاك لأول مرة بكتيبة القائد رومان سايس، على غرار، نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، وموهبة موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير، ومهاجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش.
ويُتوقع أن يجري الركراكي بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني، ونظام اللعب الذي سيعتمد عليه لهزيمة منتخب الرصاصات النحاسية، إذ لمّح إلى احتمال تنويع نهجه التكتيكي من خطة 3-5-2 إلى 4-3-3، حسب معطيات وظروف المباراة.
ومن المرجح أن يعتمد وليد الركراكي، على تشكيلة مكونة من: الحارس ياسين بونو، أشرف حكيمي، يحيى عطية الله، نايف أكرد، رومان سايس، أسامة العزوزي، عز الدين أوناحي، إبراهيم دياز، حكيم زياش، إلياس بن صغير، وسفيان رحيمي أو يوسف النصيري، إذ لم يحسم الركراكي بينهما، لقيادة خط هجوم منتخب المغرب، خلال مباراة زامبيا، ثم مواجهة جمهورية الكونغو المقرر إجراؤها الثلاثاء القادم على ملعب الشهداء في عاصمة الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.