EPA كشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات تفيد بتلقي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، العام الماضي أربعة تحذيرات من "ضرر يلحق بتماسك الدولة" وتأثير ذلك على إسرائيل بشكل عام وعلى الجيش بشكل خاص. ونفت رئاسة الحكومة الإسرائيلية ما كشف عنه الجيش بشأن حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "تحذيرات بخصوص هجوم محتمل من غزة قبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر تغريدة على منصة إكس، إن ادعاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحذيره قبل السابع من أكتوبر من هجوم محتمل من غزة "مناف للحقيقة". وأضاف أن تقييمات المؤسسة الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل بل قدمت تقييماً معاكساً، وفق ما قوله. وذكر نتنياهو بأن الأجهزة الأمنية دائماً تدعي بأن حماس "تم ردعها". * غالانت يهاجم نتنياهو: هل بدأ تبادل الاتهامات بين الحكومة الإسرائيلية والجيش؟ وفي إطار تصاعد الخلافات بين نتنياهو والجيش، طالب الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، "بضرورة تشكيل لجنة تحقيق حكومية حالا"، مؤكداً أنه سيقدم مشروع قرار لتشكيل اللجنة". وأشار غانتس في تغريدة له عبر منصة إكس، إلى أن "أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي والفترة التي سبقتها واستمرار العمليات هي هزة وطنية يجب أن نتعلم منها الدروس". وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه تلقى هو ونتنياهو "تحذيرات مسبقة من أجهزة الأمن بشأن استعدادات لأعدائنا". وأشار لابيد إلى وسائل إعلام إسرائيلية أن "نتنياهو قال في رده على تحذيرات أمنية مسبقة إن حماس تم ردعها ولن يحدث شيء". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، إن الجيش "فشل في مهمته في السابع من أكتوبر/تشرين أول من عام 2023، وعلينا الآن مهمة التحقيق والإصلاح لضمان عدم تكرار ذلك". وأكد هغاري أنه "سيتم التحقيق في قضية التحذيرات بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول". مطالبات الجيش الإسرائيلي باستئناف المفاوضات وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر مطلعة، "أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أكد في اجتماع مجلس الحرب الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة". وذكر الموقع أن قادة الأجهزة الأمنية والطاقم المفاوض دعوا للتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو كان الثمن "بحث المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس". وقال هيئة البث الإسرائيلية، إن مجلس الحرب كلف فريق التفاوض بصياغة مقترح لصفقة الرهائن سيحال إلى الوسطاء لبدء التفاوض مع حركة حماس. وبعد اجتماع لمجلس الحرب في وقت متأخر من ليل الأربعاء، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "أصدر مجلس الحرب تعليمات لفريق التفاوض بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن". * نتنياهو يتعهد بالهجوم على رفح، ووزير الخارجية الأمريكي يقول إن حماس هي "العقبة الوحيدة" أمام وقف إطلاق النار في غزة في حين أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، يعتزم زيارة المنطقة قريباً، في إطار المحاولات الأمريكية لإحداث انفراجة في ملف الرهائن. وذكرت القناة 13 أنه جرى إخطار مسؤولين رفيعي المستوى في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن زيارة بيرنز، وأشارت إلى أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، "سيجتمع بالمسؤول الأمريكي الذي يقود جهود إدارة بايدن لتحرير الرهائن". الجيش المصري يجري تدريبات "بالذخيرة الحية" وسط توترات مع إسرائيل قال وزير الدفاع المصري، محمد زكي، إن القوات المسلحة المصرية قادرة على مجابهة ما وصفه ب"أي تحديات تُفرض عليها، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري". جاء ذلك خلال حضوره مشروع تدريب تكتيكي بالذخيرة الحية لوحدة بالجيش الثاني الميداني المكلف بتأمين شبه جزيرة سيناء في ظل توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل بسبب الحرب الجارية في قطاع غزة. وأشار وزير الدفاع المصري إلى أن "الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها ومساندة الفلسطينيين على أساس حل الدولتين". كما شدد على ما وصفه بالدور"المهم والفعال الذي تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ"، مشيراً إلى أن الحفاظ على "سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة". https://www.facebook.com/EgyArmySpox/posts/pfbid02Y3FcC4dfv6mefCG9AaJGUnehMSdBcETaKsqxZYCvhuv6NN73vpzqe493f9SZF5Wcl?locale=ar_AR قال مصدران أمنيان مصريان، لوكالة رويترز، الخميس، إن مصر تظل ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة رغم الشكوك بشأن دورها في الوساطة، وإنها على اتصال مع إسرائيل لتحديد مواعيد محادثات جديدة. وكانت مصر قد أشارت يوم الأربعاء إلى أنها قد تنسحب من دورها كوسيط وسط توترات تتعلق بتوقف المحادثات السابقة والتقدم العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح بجنوب غزة. وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين يومي الأربعاء والخميس شكر فيها الإسرائيليون مصر على دورها. * سيناء كانت وستظل ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل وحلما لن تعوّضه- وثائق بريطانية وأعربت المصادر عن رغبة القاهرة في اختتام مفاوضات غزة، والاتفاق على تحديد موعد للمحادثات، وفق رويترز. وأثار الهجوم الإسرائيلي على رفح وقرارها السيطرة على معبر رفح بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية غضب مصر، التي تشعر بالقلق من أي نزوح جماعي للفلسطينيين بسبب الحرب. ودعت الولاياتالمتحدة مصر إلى تسهيل استئناف تسليم المساعدات عبر معبر رفح، لكن مصر تقول إنها تريد إعادة جانب غزة من المعبر إلى السيطرة الفلسطينية لاستئناف تدفق المساعدات. تطورات ميدانية قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، "نضيف قوات من الجو والبر في رفح وإننا نفعل كل شيء لتهيئة الظروف لعودة المختطفين". واعتبر غالانت أن إعادة المختطفين يُعد "أمراً مهماً، وقضية مركزية". وجاء حديث غالانت في زيارة له لشواطئ غزة، الخميس، وتابع"لقد خرجت هذا الصباح برفقة قادة وضباط من البحرية للقيام بدورية قبالة سواحل غزة والوقوف على الجهود العملياتية والجهود الإنسانية التي تتم عن طريق البحر". وأكد غالانت أن العملية "تجري في طريقة ممتازة، بالتعاون الوثيق مع القوات البرية والجوية"، مشيراً "أن الأمور تسير كما ينبغي". وأضاف غالانت:"سوف نصل إلى أهدافنا المتمثلة بضرب حماس بشدة، وحرمان قدراتها العسكرية، إلى حد ما". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، إن"مسلحي حماس يشنون الحرب بينما يختبئون داخل وتحت المناطق المدنية في رفح – لأن حماس تريد أن يصبح المدنيون في غزة عالقين في مرمى النيران". واضاف هاغاري "ملتزمون بالعمل وفقاً للقانون الدولي وسنواصل الوفاء بهذا الالتزام" وتابع "نحن نحمي المدنيين في رفح من أن يُستخدموا كحماية لحماس، من خلال تشجيعهم على الإخلاء إلى المناطق الإنسانية مثلما فعلنا مع حوالي مليون مدني في رفح حتى الآن". وأكد هغاري أن الجيش الإسرائيلي يعمل في عدة مناطق في رفح "لتحقيق أهداف الحرب وعلى رأسها الآن إعادة المختطفين". أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس، "برصاص القوات الإسرائيلية في نفق في منطقة جباليا شمال قطاع غزة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن"حسين فياض كان مسؤولاً عن العديد من الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات التي تم إطلاقها على إسرائيل خلال الحرب، فضلاً عن العديد من الهجمات بقذائف الهاون على المجتمعات الحدودية في شمال غزة". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء على فياض في نفق خلال عملية مشتركة نفذتها الفرقة 98 والقوات الخاصة للقوات الجوية ووحدة ياهالوم للهندسة القتالية. وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة غزة التي تسيطر عليها حماس، الخميس مقتل اللواء ضياء الدين الشرفا، مساعد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة، إثر ما وصفته بعملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية، أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة. وأكدت الداخلية في تصريح مقتضب إصابة أربعة ضباط آخرين كانوا برفقة اللواء الشرفا. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي أساف حمامي، تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي. وجاء ذلك عبر فيديو جديد بثته القسام، الخميس، كاشفة عن أنه قد تعرض للإصابة خلال اعتقاله، لكنها لم تعلن عن مصيره. ووضع فيديو القسام على صور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، عبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر". وختمت كتائب القسام الفيديو بوسم "الوقت ينفد"، الذي عادة ما تختم بها أي فيديو حول المحتجزين الإسرائيليين لديها. في ديسمبر/كانون أول من العام 2023، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل حمامي، مضيفاً أنه "تم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة". وشيع الفلسطينيون في مخيم جنين ظهر الخميس، جثامين الشبان الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال عمليتها العسكرية التي استمرت ليومين، واسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً وإصابة 25 اخرين. وبحسب بيان وزارة الصحة فإن من بين القتلى أربعة قاصرين، وطبيباً ومعلم مدرسة. وقالت بلدية جنين ان طواقمها شرعت منذ صباح الخميس بأعمال الصيانة لمخلفات الدمار للبنية التحتية التي خلفتها العملية العسكرية الإسرائيلية. * وفد مصري في إسرائيل لمناقشة "طرح جديد" للهدنة في غزة * إسرائيل تعتزم توسيع الاجتياح العسكري لرفح، والجيش يواصل غاراته على جباليا ويحاصر مستشفى العودة * هل ينجح الضغط الأمريكي في تحقيق هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة؟