نجاة درويش،1981، هي سيدة مغربية، وعالمة في اللغويات والعمالة وخبيرة في التدريب والتوظيف في مجلس بلدية إل ماسنو في برشلونة. نجاة التي وصلت إلى إسبانيا قبل 10 أعوام فقط، بحسب موقع OkDiario الإسباني، هي أول نائب مسلم في البرلمان الكاتالوني ليتم انتخابها في المركز رقم 10 من ترشيح اللجنة الانتخابية لبرشلونة، لذا قوبل حصولها على هذا المنصب باحتفال المجتمع المسلم من سكان إقليم كاتالونيا.
ومن جانبه، سارع ثاقب طاهر، رئيس الاتحاد الپاك في إسبانيا (رابطة باكستانية)، بتحديد مطالبه للنائبة، والتي تضمنت ثلاثة مطالب محددة؛ الغذاء الحلال في المدارس، وتعليم الإسلام في الفصول الدراسية ومقابر للمسلمين.
إذ هنأ ممثل المجتمع الباكستاني على صفحته في فيسبوك، نائبة حزب يسار كتالونيا الجمهوري بانتخابها كأول امرأة مسلمة تفوز بعضوية البرلمان، مذكراً إياها بأن لديها العديد من المسؤوليات لتمثيل أكثر من 600 ألف المسلمين يعيشون في كاتالونيا.
شجع طاهر النائبة نجاة على العمل ليتذكرها التاريخ بأنها أول امرأة تمثل مسلمي كاتالونيا.
ويتضمن البرنامج الانتخابي لحزب يسار كتالونيا الجمهوري خطة لمكافحة الفصل العنصري في المدارس والخروج المبكر من المدرسة، وتشجيع المشاريع التعليمية الشاملة، ووجود الأشخاص ذوي الأصول الثقافية المختلفة في الأماكن العامة.
انضمت نجاة دريويش إلى صفوف الحزب الجمهوري بمساعدة السياسية مارتا روبيرا، التي التقت بها قبل 5 أعوام في مؤتمر في بلدية فيك (فيتش).