يرتقب أن يجد المواطنون أنفسهم الأسبوع المقبل أمام مستشفيات فارغة، وذلك بعدما قررت النقابات الصحية التي توحدت في "التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة"، تصعيد خطواتها الاحتجاجية ضد الحكومة بخوض إضراب هو الثاني من نوعه بعد ذلك الذي خاضته الشغيلة الصحية الأربعاء والخميس الفائتين والذي شل المؤسسات الصحية العمومية وحرم المئات من المرضى من العلاج.
ويسود احتقان شديد في صفوف مهنيي الصحة، بسبب عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها التي سبق أن وقعتها في محضرين، يؤكد مصطفى جعة الكاتب الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، ل"الأيام 24″، موضحا أن المحضرين تم توقيعهما تباعا في 29 دجنبر 2023 و26 يناير 2024، غير أن مضامينهما ظلت منذ ذلك الوقن حبرا على ورق.
وينص محضر الاتفاق الموقَّع في 26 يناير الماضي، على زيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1500 درهم، تصرف لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة والممرضين المساعدين والممرضين الإعداديين، إضافة إلى بعض مهنيي القطاع.
ويعتزم التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة والذي يضم كل النقابات الممثلة للشغيلة الصحية البالغ عددها ثمانية، خوض إضراب وطني يومي 7 و8 ماي المقابل، سيشمل كل المؤسسات الصحية مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، سيليه يوم 9 ماي تنفيذ وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية لمدة ساعة، من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا، على أن يتوج هذا المسلسل الاحتجاجي التصعيدي بإنزال وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها بالرباط مصحوبا بإضراب وطني في ال23 من الشهر نفسه.
ويتوعد التنسيق النقابي الصحي الحكومة في حالة عدم تجاوبها الجدي والمسؤول، بمتابعة البرنامج الاحتجاجي عبر الإعلان عن صيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة، محملا السلطة الحكومية مسؤولية هذا الاحتقان وما قد يترتب عن الإضرابات من ضياع حقوق المواطنين في الولوج إلى العلاجات.
ربيع الغضب برر مصطفى جعة الكاتب الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، خوض الإضراب وقعنا اتفاقا مع وزارة الصحة في 29 دجنبر 2023 يتضمن عددا من المطالب التي تهم جميع الفئات خاصة تلك التي تهم فئة الممرضين ومن بينها الزيادة في أجر الممرضين وتقنيي الصحة وباقي المهنيين
بعد ذلك أشرفنا على توقيع محاضر ملحقة في يناير 2024 بحضور ممثلين عن الوفد الحكومي على أساس أنه سيتم تطبيق هذا الاتفاق في فبراير 2024، لكن إلى حدود الآن لم يتم أجرأة هذه الوعود الحكومية،
لم يتجاوب رئيس الحكومة مع لنقاط الخلافية المتبطة باحتساب الرفع من الأجر وملف الممرضون المساعدون وملف الزنزانة 9
لم نتلق أي جواب إلى حدود اليوم لأن رئيس الحكومة لم يؤشر على هذه المطالب.. لهذا اضطرننا إلى الدخول في أشكال احتجاجية مع العلم أن كل نقابة راسلت رئاسة الحكومة م أجل التفاعل مع هذه المطالب، غير أن الإشكال لم يتم حله
الظرفية تستدعي تحالف جميع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع بعيدا عن الخلافات وتوحيد الجهود من أجل الضغط على الحكومة للتفاعل معنا خاصة مع بداية الحوار المركزي الملف جامد هذا الإضراب هو تحذيري ستليه أشكال احتجاجية أخرى والحكومة هي سبب الاحتقان في القطاع