تفاجأ المغاربة بحر الأسبوع الماضي بزيادة في ثمن الزبدة بنحو 20 درهم حيث أصبحت تباع ب80 درهم للكيلوغرام ما أثار سخطهم واستياءهم بعد كثرة الزيادات التي طالت أهم وأبرز المواد الغذائية. ومن المنتظر أن ترتفع أسعار الزبدة إلى 150 درهم بعد تطبيق الرسم الجمركي على استيرادها انطلاقا من بداية سنة 2018 بعدما جرى تعليقه على مدى 10 سنوات، خاصة أن المغرب يستورد نسبة 90 في المائة من حاجياته من الزبدة.
وتتواصل حرب الزيادات في المواد الغذائية من طرف الحكومة حيث تنتظر أسعار السكر زيادات تقدر بحوالي 20 سنتيما كل ثلاثة أشهر، في إطار الرفع التدريجي لدعم هذه المادة، غير أن الحكومة تعتبر هذه الزيادة لن تؤثر على القدرة الشرائية للأسر المغربية.
وسيعاني المغاربة من كثرة الزيادات في سنة 2018 حيث طالت رسوم اقتناء "تنبر" جوازات السفر ورسوم رخصة السياقة، وتكهنات حول ارتفاع في أثمنة قنينة الغاز "بوطة" بالإضافة إلى الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات.