نقلت صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية عن طيارين من سلاح البحرية الأمريكية أنهم رصدوا مركبة فضائية تجوب في السماء أثناء خوضهم مهمة تدريب روتينية، حيث رأوا جسما غريبا ومشعا يطير بسرعة فائقة واختفى في لمح البصر بحسب وصفهم، وذلك أثناء خدمتهما في البحرية عام 2004. وقال الطيار ديفيد فرافور، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنهم كانوا يحلقون على بعد 100 ميل من ساحل سان دييجو عندما رصدوا ظهور الكائنات الفضائية لأول مرة على بعد 80 الف قدم ، ثم سرعة نحو البحر قبل ان تتوقف على بعد 20الف قدم وتحوم حولهما.
وقرر الطياران ان يتابعا الكائنات من خلال تصويرهم أو التقاط تحركاتهم من الرادار، لافتين بأنهم كانوا حذرين واتبعوا التعليمات التي تلقوها من القيادات عبر جهاز اللاسلكي.
وكانت المفاجأة، ان الرادار لم يتمكن من رصد الكائنات الفضائية، مما دفع الطيارين للنظر إلى الأسفل، ليجدوا الكائنات الغريبة تشق مياه البحر بسرعة هائلة ومريبة، مما أصاب الطيارين بالذهول فور رؤيته هذا المشهد.
ووصف الضابطان لصحيفة التايمز أن الكائنات كانت تقفز بشكل متقطع دون أن يتحركوا في أي اتجاه محدد.
فما بدأ الطيار فرافور للنزول نحو الكائنات في محاولة للحصول على نظرة فاحصة، ولكن الكائنات بدأت تصعد نحوه كما لو كانت تحاول لقاءه في منتصف الطريق، لتختفي بعدها بشكل نهائي.
وفي سياق متصل كشف تقرير “نيويورك تايمز” أن وزارة الدفاع الأمريكية تتوفر على برنامج ضخم لمراقبة وتتبع الصحون الطائرة، ظلت تخفيه منذ إطلاقه في 2007 وحتى توقفه في 2012، كما ظلت تخفي الميزانية الضخمة التي رصدتها له لخمس سنوات. وبحسب الجريدة فإن برنامج مراقبة الصحون الطائرة أطلق بإلحاح من هاري ريد، النائب الديمقراطي عن ولاية نيفادا، الذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك، والذي كان مهتما بالظواهر الفضائية.
وتابعت الجريدة الأمريكية أن البنتاغون أنجز في عام 2009 تقريبا موجزا يقول فيه إن الولاياتالمتحدةالأمريكية غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد بعض التقنيات المُكتَشَفة.
مضيفة أن مدير البرنامج المسؤول عن تقارير الأجسام الطائرة لويس إليزوندو، استقال من مهامه في أكتوبر من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية. وأصرَّ مسؤولون على أنَّ أنشطة البرنامج انتهت بعد خمس سنوات في عام 2012.، تاريخ نهاية البرنامج، وقال في رسالة استقالته: “هناك حاجة إلى زيادة الاهتمام بالقصص العديدة الواردة من القوات البحرية وغيرها من فروع القوات المُسلَّحة، عن وجود أنظمةٍ جوية غير عادية، تتداخل مع منصات الأسلحة العسكرية، وتُظهِر قدراتٍ تفوق قدرات الجيل التالي من الأسلحة”. وكان صيادو الكائنات الفضائية قد اتهموا العام الماضي وكالة الناس بأنها تخفي شيئا ، خاصة وأنها قطعت بثا مل=باشرا بشكل مفاجئ اثناء ظهور جسم غريب قرب المحطة الفضائية .