أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) بالمغرب، محذرة من إمكانية انتشار هذا الفيروس، تزامنا مع إصدار منظمة الصحة العالمية تنبيها من حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وزارة خالد آت طالب، لم تكشف عن عدد حالات الإصابة التي تم تسجيلها، لكنها أكدت ضمن بلاغ توصلت به "الأيام 24″، أن جائحة "كوفيد 19" كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة، ما استدعى إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد "بوحمرون"، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل الجائحة، مشددة على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بهذا المرض.
ودعت الوزارة كافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، كما شددت على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط، وهي العملية التي تتم بالمجان.