نظمت مؤسسة التجاري وفا بنك في فضاءها الفني "أكتوا" في الدارالبيضاء، مساء الخميس 14 دجنبر 2017، مؤثمرا جديدا لدورة "التبادل من أجل فهم أفضل"، تحت عنوان "المواطنة": ما هو نموذج انتقال الشباب المغربي؟. هذا الاجتماع الأخير من السنة جمع مجموعة ضيوف متنوعة من الخلفيات والأوساط الأكاديمية والثقافة والمجتمع المدني. وقال محمد الكتاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة التجاري وفا بنك، في كلمته الترحيبية "إذا كانت خاصية واحدة توحدنا في هذه المساحة الجميلة "أكتوا"، فإننا جميعا مواطنين. وبالمثل، واختيارنا لهذا الفضاء الفني ليست تافهة لأننا الليلة في منتصف معرض يسمى المواطنة في في تقدمة .
وذكر الكتاني أن هذه الأعمال الفنية هي ثمرة مشروع الوعي والإبداع الذي بدأته مؤسسة التجاري وفابنك لصالح مائة طالب في المرحلة الثانوية من المؤسسات العامة في الدارالبيضاء. وبفضل الإشراف على ثلاثة متخصصين في الفنون والكتابة والوسائط المتعددة، سمح هذا المشروع لطالب المدارس الثانوية الصغار بالتعامل مع المواطنة والمواطنة والعيش معا.
المناقشة التي كانت تحت إشراف عبد الحق نجيب، الصحفي وكاتب وناقد ،عرفت مشاركة محمد العلمي برادة، المؤسس المشارك لجمعية "التازي "ومؤلف الكتاب الجديد الذي ظهر للتو في عام 2017، "رسالة لابني. أن يكون مغربيا في القرن الحادي والعشرين "الذي قدمته مؤسسة التجاري وفا بنك إلى جميع الضيوف. إلى جانبه، ركز مهدي Azdem، الرئيس التنفيذي لشركة الجذور الجمعية الثقافية، مداخلته على انتقال المواطنة من خلال الفن والمسرح الرقمي والشارع، ثلاثة مجالات للتدخل مع الجذور الشباب في جميع مناطق المملكة.
وأثناء مداخلتها، قدمت غيثه التريكي، رئيسة قسم الفن والثقافة في مؤسسة التجاري وفا بنك، لمحة عامة عن إنجازات برنامج أكاديمية الفنون منذ إطلاقه وتأثيره على الشباب في المدارس الحكومية.
وقد حاول المتدخلون، من خلال تبادل غني ورائع، تحديد القيم القوية التي تصنع الهوية المغربية،الخلاقة لمبادئ . التسامح، والوطنية، والشعور بالمسؤولية، والقيادة والسعي الدائم للتميز. هذه هي القيم التي من شأنها أن تضمن التماسك اجتماعي دائم في مجتمع ديناميكي وحديث.
ومن خلال هذا المؤتمر، تود مؤسسة التجاري وفا بنك أن تذكر مرة أخرى بإرادتها القوية لتعزيز التبادلات البناءة حول الموضوعات الثقافية التي تهم جميع أطراف المجتمع المغربي.