صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال، اليوم السبت ببوزنيقة، على تركيبة اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر الوطني الذي تم الاتفاق على تنظيمه أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل ببوزنيقة.
وأجمع أعضاء المجلس الوطني، على اختيار عبد الجبار الرشيدي رئيسا للجنة التحضيرية، ورحال مكاوي رئيسا للجنة القوانين، ومنصور المباركي نائبا له، فضلا عن عبد الحفيظ أدمينو مقررا ومصطفى التاج نائبا له. كما تم اختيار نعيمة بنيحيى مقررة عامة للجنة التحضيرية، فيما ينتظر وفق برمجة المجلس الوطني، تشكيل اللجان الفرعية وأجندة اجتماعات اللجنة التحضيرية.
وسبق، وأكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، دعم ترشيح الأمين العام الحالي للحزب نزار بركة للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر العام المقبل كمرشح وحيد من اللجنة التنفيذية.
وخلال تقديمه للعرض السياسي خلال الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قال بركة، إن الحزب "مرّ من تدافع وتقديرات أخذت من الحزب جهدا كبيرا"، مستدركا "لكن وصلنا إلى توافقات ضرورية من أجل الانتصار لكل الخيارات والتصورات التي تعزز وحدة الصف، وضمان التماسك العضوي بين الاستقلاليين".
وأضاف بركة، أن الحزب مرّ من مسارٍ حمل إيجابيات وأيضا تحديات كبيرة على المستوى الوطني كان لها انعكاس سلبي على الزمن التنظيمي للحزب، مبرزا أن الحزب حرص على انعقاد هذه الدورة، على اعتبار أن المجلس الوطني هو برلمان الحزب الذي تلتئم فيه كل هيئات الحزب.
وتابع قائلا "شغلنا الشاغل من خلال اللقاءات التي عقدناها هو استمرار زخم المصالحة الداخلية التي بدأت منذ المؤتمر الماضي"، مطالبا إلى جعل المؤتمر "محطة جامعة لجميع الاستقلاليين والاستقلاليات".
وأكد أن الحزب يستهدف الصدارة وهذا يحتاج مجهودا جماعيا مع توحيد الإمكانيات التنظيمية والسياسية، معتبرا الدورة "لحظة تاريخية وصلنا إليها الآن، ونريد الارتقاء بحزبنا إلى الصدارة"، مضيفا أن "استهداف الصدارة هدف مشروع وقابل للتحقيق، وهذا يستدعي توحيد القوة التنظيمية والتأطيرية".