استغلت الجزائر الحراك الدبلوماسي الذي تعرفه الرباط خلال الفترة الحالية، من زيارات المسؤولين الإسبان والفرنسيين، الذين أكدوا دعمهم لمقترح الحكم، لتجديد دعمها لجبهة البوليساريو، ووضع القضية الفلسطينية والصحراء المغربية في كفة واحدة. وقال رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، أمس الإثنين، إن بلاده مستمرة في دعم البوليساريو، مشبها في كلمة له خلال زيارة عمل التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، نزاع الصحراء بالقضية الفلسطينية وقال إنه "على الرغم من التباعد الجغرافي بين فلسطين والصحراء إلا أن معاناة الشعبين تتقاطع وتتشابه في الكثير من الجوانب".
ووجه شنقريحة اتهامات إلى المجتمع الدولي ب"الصمت والتقاعس"، ودعا من وصفهم ب"أحرار العالم" إلى "الحرص أكثر من أي وقت مضى على تضافر الجهود لمواجهة الاحتلال في كل مكان".