التهم البحر الأبيض المتوسط ليلة أمس (الخميس)، 28 مهاجرا سريا، غادروا المغرب باتجاه إسبانيا. وفي التفاصيل قال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، إنه جرى إنقاذ ستة مهاجرين قبالة ساحل المغرب في وقت متأخر من أمس (الخميس)، لكن 28 آخرين كانوا على متن القارب نفسه فقدوا. وذكر ميلمان، حسب وكالة "رويترز" للأنباء، أن 174 شخصا لاقوا حتفهم في طريقهم من شمال إفريقيا إلى إسبانيا هذا العام (2017)، مقارنة مع 121 شخصا في الفترة في 2016، بينما بلغ عدد من وصلوا لإسبانيا بحلول 29 نونبر الماضي، 19668 شخصا. وقبل حادث ليلة أمس (الخميس)، بيوم واحد (أول أمس الأربعاء)، أعلن خفر سواحل إسبانيا انتشال ثلاثة جثث في مضيق جبل طارق بالقرب من موقع عثر فيه خلال وقت سابق على ناجيين اثنين تم إنقاذهما بعد غرق قارب معد للهجرة السرية، قدم من المغرب. وقال متحدث باسم خفر السواحل، إن القتلى الثلاثة كانوا بدون شك في القارب المطاطي نفسه الذي كان الناجيان على متنه أيضا، مضيفا أن القارب حاول التقدم انطلاقا من المغرب عندما كانت حالة البحر سيئة. وتابع المتحدث "أحد الناجين قال إن ستة رجال كانوا على متن القارب، وبالتالي قد يكون هناك مفقود لم يتم العثور عليه بعد"، مشيرا إلى أن عمليات البحث عنه مستمرة. وقد نقلت مروحية احد الناجيين جوا، فيما نقلت مروحية أخرى الناجي الثاني الذي كان في موقع قريب. وقتل اكثر من ثلاثة ألاف شخص خلال محاولتهم العبور نحو أوروبا، انطلاقا من شمال إفريقيا، حسب ما أعلنت، الثلاثاء الماضي، المنظمة الدولية للهجرة.