انطلقت بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء، أشغال الاجتماع السياسي الإفريقي لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في إطار مبادرة أمنية مشتركة مغربية أمريكية تجمع 106 دول.
الاجتماع السياسي الإفريقي المنظم في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بمبادرة من المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية، سيتواصل حتى 2 فبراير المقبل.
ويترأس الاجتماع مدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية المغربية، رضوان الحسيني، ونائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، التي وصلت المغرب الإثنين، في زيارة رسمية تستمر 5 أيام.
ويروم الاجتماع "تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل"، في إطار جهد عالمي دائم في هذا المجال، فيما تهدف المبادرة إلى "إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر".