Getty Images شاركت منظمة الأونروا سابقا إحداثيات موقع مركزها في خان يونس مع السلطات الإسرائيلية أدان المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، القصف الذي طال مركز تدريب مهني تابع لها غربي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن قتل 12 وإصابة 75 شخصا، بحسب تقدير الأونروا. وقالت المنظمة إن المركز الذي يقع في منطقة المواصي جنوبي خان يونس، يؤوي حوالي 800 فلسطيني. منظمة الأونروا قالت إن قذيفتين أصابتا المبنى التابع لها والذي يحمل علامتها بشكل واضح بالإضافة إلى أنه قد تم مشاركة إحداثيات المكان مع السلطات الإسرائيلية. بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استعبد أن يكون الحادث نتيجة لضربة جوية أو مدفعية للجيش. كما أضاف أنه يجري مراجعة شاملة للعمليات العسكرية في المنطقة المجاورة. ويحقق الجيش الإسرائيلي في احتمال أن تكون الغارة نتيجة ل "نيران حماس" حسب تعبيره. * تدمير غزة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال فريق بي بي سي عربي لتقصي الحقائق رصد عددا من الفيديوهات التي تم نشرها منسوبة للحادث الذي وقع في خان يونس؟ من بين المقاطع المصورة فيديو يظهر فيه حريق كبير بجانب مبنى تدريب الأونروا في خان يونس، فيما يحاول الناس الهروب. ويظهر ذات المبنى في صور أخرى بعد إخماد النيران. وكان قد نشر فيديو تم تصويره يوم الثلاثاء 23 يناير/ كانون ثاني، بالقرب من سجن أصداء المركزي ويتجه فيه النازحون شمالا باتجاه مركز الأونروا. ويمكن سماع أصوات إطلاق النار وطائرات في الفيديو. تحققنا من الفيديو الذي يتطابق فيه الشارع والمباني الظاهرة مع صور الأقمار الصناعية. * بي بي سي نيوز على متن سفن حربية أمريكية للحراسة ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ومن ذات الموقع، في فيديو نشر في اليوم التالي 24 يناير/ كانون ثاني تتكاثف أصوات إطلاق النار كما يظهر في الفيديو الناس وهم يركضون في محاولة للاختباء. وفي فيديو آخر بالقرب من مركز الأونروا في خان يونس حيث مخيمات النازحين، يمكن سماع دوي إطلاق النار. وقمنا بالتحقق من هذا الفيديو إذا يظهر فيه برج اتصالات وهو ذات البرج في صورة نشرتها الأونروا من خان يونس. وفي يوم الخميس 25 يناير قال بعض الفلسطينيين إنه تم تبليغهم بأن عليهم إخلاء منطقة مدرسة الصناعة حيث مركز الأونروا والتوجه لمدينة رفح. وأكدت الأونروا ذلك بحسب وكالة فرانس برس. ولكن نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في نفس اليوم منشورا على حسابه على منصة إكس تضمن توجيهات إلى سكان خان يونس في بلوكات 107-112، والتي تتضم مركز الأونروا، بالذهاب إلى المواصي عن طريق شارع البحر. * لقطات داخل "أكبر نفق" في غزة على الإطلاق وكانت نفس التوجيهات قد نشرت على حسابه يوم الأربعاء في 24 يناير. تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للسؤال عن سبب طلبهم سكان خان يونس الإجلاء وكذلك عن الوجهة التي يجب أن يذهبوا إليها ولكن لم يصلنا رد. وقال مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت، إنه "تم رفض عدد من البعثات لتقييم الوضع". وأضاف أنه في مساء الأربعاء الماضي، تمكنت الأممالمتحدة أخيرا من الوصول إلى المناطق المتضررة لعلاج المصابين وإحضار الإمدادات الطبية وإجلاء المرضى المصابين إلى رفح. وأضاف: "يؤكد الوضع في خان يونس الفشل المستمر في احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".